Monthly Archives: ديسمبر 2011
الزيوت العطرية
كيفية الاستخدام :
أضيفي 10 قطرات منه إلى موقد الزيت من بودي شوب
ودعي الزيت يحترق لمدة أقصاها 10 دقائق فقط
لرائحة عطرية رقيقة خففي 10 قطرات منه في 15 مليلتر من الماء
للمصباح الدائري من بودي شوب أضيفي إليه 7- 8 قطرات من الزيت
العطري ثم ضعيه على مصباح إضاءته 60 واط أو تحت المصباح لمدة 10 دقائق
نصائح أخرى :
• لاستعماله أثناء الاستحمام ضعي بضع قطرات منه في وعاء
في زاوية البانيو ومع الماء الحار ينتشر رائحة العطر في الحمام
• عززي رائحة العطر باستعمال المنتجات الأخرى من نفس المستحضر
النباتات العطرية
أهم النباتات العطرية aromatic Plants :
هي النباتات التي تحتوي بعض أجزائها على زيوت طيارة لها رائحة عطرية و تدخل في صناعة العطور والروائح المستعملة في الزينة و التي قد تستعمل أيضا في أغراض طبية ومن أهم النباتات العطرية:
· البنفسج Viola odorata
و يستخرج من أزهاره بالتقطير زيت البنفسج الذي يدخل في صناعة أفخر أنواع الروائح أما منقوع الأزهار فسيتعمل كمدر للبول و العرق و يفيد شربه في التهاب الحلق .
· السوسن .Iris sp :
يستخرج من أزهاره زيت عطري و كذلك من مسحوق أبصالها و يدخل الزيت العطري في صناعة الصابون و بعض أنواع مساحيق الوجه
·.Narcissus spالنرجس:
تجمع أزهاره المتفتحة في الصباح الباكر و ذلك لاستخلاص الزيت منها بطريقة التقطير غير المباشر للمذيبات و يستعمل في تحضير كثير من المركبات العطرية كالكولونيا و المساحيق العطرية
·
الزنبق Polianthus tuberose
يستخرج من أزهاره الشمعية المتفتحة ذات الرائحة العطرية زيت التوبيروز بطريقة الإذابة الدهنية أو بطريقة التقطير غير المباشر و يستعمل التوبيروز الطيار في صناعة الروائح العطرية
· الياسمين Jasminum graniflorum:
وهو الياسمين الأبيض الذي يزرع من أجل أزهاره العطرية الرائحة وهو من أحسن النباتات العطرية و يستخلص زيت الياسمين بطريقة الاستخلاص الدهني أو بالاستخلاص بالمذيبات العضوية
تدخل صناعة الياسمين ( الزيت و الدهن ) في كثير من المركبات العطرية و الروائح الفاخرة
· الورد البلدي Rosa sp.:
يزرع الورد من أجل أزهاره المستعملة في عمل المربى و كذلك لإنتاج زيت الورد و ماء الورد و تحسين رائحة الكثير من الأدوية و المأكولات و مهدئ للأعصاب و يضاف للعطور و الحلوى
وقد تقطف البراعم قبل تفتحها و تسمى زر الورد و تستعمل لإضافتها أثناء تحسين نكهة الحلوى و بعض الأدوية وقد أمكن تحضير نوع من الشراب غني بالفيتامينات من ثمار الورد و له تأثير مدر للبول ودهن الورد من أغلى العطور
·النارنج Citrus aurantium:
يختلف موعد حصاد الأجزاء المراد تقطيرها حسب الجزء المستعمل إن كانت ثمارا أو أوراقا أو أزهارا فالقشرة تحتوي على زيت طيار Auratiamarin و الهيسبيرين و الأيسوهسيبرين و يحصل منها أيضا على الهيسبريدين و تستعمل في حالات شلل الأطفال و الحمى الروماتيزمية و الإجهاض كما يحصل على البكتين المستعمل في صناعة الأدوية و مساحيق الوجه ومن عصير الثمار يؤخذ حمض الليمونيك أما البذور فتحوي على 15 % زيت يدخل في صناعة الصابون أما الورق الحديث و البرعم الطرفي فتقطر لإنتاج زيت يستعمل في صناعة الصابون و الروائح .
أما الأزهار فتعطي بالتقطير الزيت الطيار الذي يعد من أفخر العطور و هو زيت النيرول Oil of Neroli
· الفتنة ( المسك – السنط ) Acacia franesiana :
شجيرة ذات أشواك متساقطة الأوراق خشبها متين أزهارها كروية صفراء برتقالية ذكية الرائحة تظهر في فصل الشتاء و الربيع تتكاثر بالبذور في آذار
يستخرج من الأزهار زيت طيار يسمى زيت أكاسيا يدخل في تحضير كثير من الأنواع الروائح العطرية و دهانات الشعر وفي تحضير الياسمين الصناعي و الزيت سائل أصفر ذكي الرائحة , أما قرون الشجيرة فتستعمل في الدباغة كما يستعمل منها مرهم ضد الاكزيما و تهتك جلود أصابع القدم
· Ocimum الريحان :
نبات يزرع لجمال أوراقه ذات الأريج العاطر و يستحصل منه وقت الإزهار على 2.5- 4 % زيت طيار يستعمل في صناعة الروائح و الصابون و منه أنواع يستعمل زيتها كدهان في نزلات البرد و إزالة الكدمات.
فوائدها وصور استخدامها
فوائد وصور استخدام الزيوت العطرية
ثبت أن للزيوت العطرية مفعولا قويا مضادا للبكتيريا والجراثيم، كما أنها تعتبر مطهرا قويا وقاتلا للجراثيم، ومزيلا للمرض والعدوى، ومن أهم صور استخدام الزيوت العطرية:-
يعتبر التدليك بزيت اللافندر وسيلة فعالة لمساعدة الجلد على امتصاص هذه الزيوت، كما أنه وسيلة ناجحة لتنشيط الدورة الدموية وتدفق السائل الليمفاوي وإراحة العضلات المرهقة ومساعدة الجسم بالتخلص من السموم وتسكين الألم في بعض مناطق الجسم.
الاستنشاق لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا باستخدام زيت اللافندر وزيت الكافور، ويكون الاستنشاق بإضافة بضع قطرات من الزيت في وعاء به ماء مغلي، ويقوم المريض بالانحناء فوق الوعاء مع وضع منشفة فوق رأسه مع التنفس العميق من خلال الأنف، وهذا التنفس يساعد على فتح الممرات الأنفية، بينما يساعد التنفس العميق من خلال الفم في علاج تقرحات الحنجرة.
إن رش الزيوت العطرية في هواء الغرفة يساعد في القضاء على الجراثيم، ويفضل هنا استخدام زيت شجرة الشاي، ويمكن تحقيق ذلك بوضع قطرات من الزيت في إناء يحتوي على ماء مغلي، أو بوضع قطرات من الزيت على المصباح الكهربائي قبل إضاءته.
تناول الزيت العطري بالفم لعلاج الأمراض المعوية، كاستخدام زيت الورد أو البابونج مضافا إليه السكر أو العسل.
استخدام كمادات زيت الورد أو اللافندر أو الجرانيوم، لعلاج التهاب الثدي عند المرضعات.
استخدام زيت العرعر لعلاج الروماتيزم والأكزيما، وذلك بإضافة أربع قطرات من الزيت إلى نصف كوب من زيت اللوز، ويدلك الجلد المصاب برفق عدة مرات يوميا، ويمكن إضافة (8) قطرات من الزيت النقي إلى ماء الاستحمام الدافئ، وإذا خلطت بضع قطرات منه مع زيت فول الصويا فإنها تنفع في معالجة التهاب المثانة وآلام الحيض عند الدلك أسفل المعدة.
ويستخدم زيت نبات العطر لتحسين طعم المواد الغذائية، وإصلاح الاضطرابات الهرمونية والعادة الشهرية، كما أنه منبه ومطهر قوي وقاتل للفطريات والجراثيم، ويستخدم كغرغرة في علاج التهابات الحلقوم والبلعوم واللوز وذلك بإضافة (3) قطرات منه في نصف كوب من الماء الساخن.
ولا شك ان هناك العديد من الزيوت العطرية الطيارة الشائعة الاستعمال، أصبحت الآن في متناول اليد، ومن السهل الحصول عليها وعلى الوصفات العلاجية أيضا، وفيما يلي ملخص بأسماء بعض الزيوت العطرية الطبيعية وفوائدها العلاجية:-
زيت الأنيسون:
يقضي على قمل الرأس
زيت البابونج:
يقوي الدم ويخفف الحرارة
زيت البردقوش:
ينظم الدورة الشهرية
زيت الريحان:
يغذي الشعر ويقويه
زيت الزعتر:
يطرد الديدان ويقتلها
زيت العرعر:
ينفع كثيرا في علاج الشلل
زيت القرنفل:
مطهر للفم ومسكن لآلام الأسنان ومقو للثة
زيت اللوز:
يعالج البواسير والأكزيما والحكة، ويفتت الحصوات البولية، ويسكن آلام الأذن الوسطى ويقوي غشاء طبلة الأذن، ويعالج النمش والكلف والحروق.
آلية عملها في العلاج وطريقة التحضير
آلية عمل الزيوت العطرية في العلاج
يذكر الدكتور مجدي محمد صبره، المتخصص في الطب البديل، وعضو المجلس البريطاني للعلاج بالوخز بالإبر: أنه عند استنشاق الزيوت العطرية، فإن جزيئات منها تصل إلى الرئتين وتنتقل مع الأكسجين إلى الدم ثم إلى أعضاء الجسم المختلفة. أما عند ملامسة الزيوت العطرية للجلد، فإن بعض جزيئاتها تمتص وتنتقل عن طريق الدم إلى بقية أعضاء الجسم. وهناك رأي علمي يفسر نظرية الزيوت العطرية العلاجية من خلال تأثيرها في عصب الشم، فعند استنشاق الزيوت العطرية عن طريق الأنف، فإنها تنشط نهايات الأعصاب الموجودة في الجزء العلوي من الغشاء المخاطي للأنف، فتقوم بنقل رسائل عصبية إلى المخ عن طريق عصب الشم، فتعمل على تنشيط مراكز معينة في المخ ومن ثم تنشيط الغدة النخامية التي تتحكم في وظائف الغدد الصماء الأخرى، حيث تفرز الهرمونات المختلفة التي تؤثر في وظائف أعضاء الجسم.
طريقة تحضير الزيوت العطرية
للأسف إن كثيرا من هذه الزيوت مرتفع الثمن وغير متوافر في الأسواق، لكن لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلفة في المنزل وذلك على النحو التالي:
تقطع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة.
توضع في زيت نباتي مثل زيت دوار الشمس وفائدة هذا الزيت أنه يمتص الزيت العطري من النبات.
يسخن الخليط على نار هادئة.
ولزيادة تشبع الزيت النباتي بالزيت العطري، تصفى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة مع استمرار التسخين الهادئ.
تاريخ المعالجة بها وطريقة استخدامها في المعالجة
تاريخ المعالجة بالزيوت العطرية
لا شك أن الفراعنة أول من استخدم الزيوت العطرية في العلاج وتقوية الأبدان، وقد كانوا يدلكون جسمهم بها بعد الاستحمام، وكانوا يستخدمون زيت الكمون قبل الممارسة الجنسية لإنجاح الحمل، وتظهر المنحوتات والرسوم على المعابد والمقابر الفرعونية ذلك الاستعمال، كما وجد مكتوبا على الأوراق البردية المصرية، أسماء زيوت وعلاجات للعديد من الأمراض، وكذلك استعمل الصينيون طب الزيوت العطرية في حقب تاريخية قديمة وفي زمن يقارب زمن الفراعنة.
كذلك تابع الإغريق استعمال الزيوت العطرية للطبابة والتجميل، وكتب الطبيب الإغريقي المشهور(دستوريدس) كتابا عن التداوي بالأعشاب والنباتات، ولا زال يستخدم كمرجع طبي غربي إلى يومنا هذا.
ولما اجتاح مرض الطاعون بلاد أثينا القديمة، أمر(أبقراط) بحرق الورود والنباتات العطرية على زوايا الشوارع لمنع الوباء من الانتشار، فقد كان(أبقراط) على علم بأن الزيوت العطرية المنطلقة من تلك النباتات والورود لها دور فعال في مكافحة انتشار المرض.
ومن ثم أخذ الرومان معظم المعارف الطبية من الإغريق، وحاولوا تحسينها، وصارت عادة عندهم غسل اليدين بعد الطعام في أوعية مملؤة بالماء والورود، كما كانوا يستعملون هذه الوصفة طوال النهار لغسل الوجه واليدين وسائر الجسم لإزالة رائحة العرق، وقد اشتهروا بوضع أكاليل الزهور على الرأس لعلاج الصداع وللزينة أيضا.
أما عن دور العرب، فلقد طور ابن سينا هذا العلم وقدم له أهم المنجزات التي تمثلت باستعمال عملية التقطير واستخراج الزيت الصافي المركز ليضعه في قوارير صيدلية لاستعماله في معالجة مختلف الأمراض، كما تمكن ابن سينا من تقطير الكحول لتخفيف كثافة الزيت قبل وضعه على الجلد. وفي القرن العشرين، كان الكيميائي الفرنسي (رينيه موريس جاتيفوس) أول من أجرى الأبحاث على الزيوت العطرية الطبية، وفي تجربة ما، إحترقت يده في المختبر، فوضعها في زيت ورد الخزامى، فكانت دهشته شديدة عندما تعافت يده من الحروق بسرعة.
طريقة استخدام الزيوت العطرية في العلاج:-
شاع استعمال الزيوت العطرية في العلاج بسبب قدرتها على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظرا لصغر حجم جزيئاتها، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم، وقد ثبت أن أغلب تلك الزيوت العطرية لها مفعول مطهر يقضي على البكتيريا والجراثيم.
وهناك عدة وسائل لاستخدام الزيوت العطرية في العلاج منها:
إضافة قليل من الزيوت العطرية إلى بعض أنواع الزيوت الطبيعية، مثل زيت اللوز لتخفيفها واستخدامها في تدليك الجسم كله أو بعض أجزائه.
إضافة قطرات من الزيوت العطرية المركزة إلى ماء حمام دافئ ويمكث فيه الإنسان حوالي ربع ساعة.
إضافة قطرات من الزيوت العطرية إلى إناء به ماء ساخن يوضع في غرفة النوم حتى يتم استنشاق البخار المعطر المتصاعد.
إضافة قليل من الزيوت العطرية إلى محرمة ورقية واستنشاقها عن طريق الأنف.
ويجب عدم تعاطي الزيوت العطرية عن طريق الفم أو وضعها على الجلد مباشرة دون تخفيف، حتى لا تتسبب في إحداث أية آثار جانبية ضارة.
العلاج بالعطور:
تنعّمي بالصفاء مع الزيوت الأساسية
العلاج بالعطور هو ببساطة استخدام الزيوت الأساسيّة التي نجدها في القطرات الصغيرة جداً للنباتات المختلفة . وهي مستخلصات عالية التركيز تحتوي على خصائص مثل الفيتامينات والمطهّرات. وغالباً ما تسمّى الزيوت الأساسيّة ” روح النبتة” . وتُستخدم هذه الزيوت في الكثير من الحالات في مستحضرات التجميل والعطور. كما يعتمدها كثيرون من مُحبّي العلاج الطبيعي في الأدوية المثليّة لخصائصها المطهّرة ، ويستعين بها المتخصّصون في التدليك العلاجي . ويجمع عالم العلاج بالعطور الفنّ و العلم بطريقة فريدة، حيث هناك قائمة كبيرة من هذه الزيوت ، نذكر منها 20 زيتاً أساسياً مختلفاً وبعض الوصفات لتجربتها.
الزيوت الآساسية
1 زيت الورد Rose centifolia ,Rose damascena, Rosaceae
هو أحد أغلى الزيوت الأساسية وفقاً للعديد من خبراء العلاج بالعطور ، لهذا السبب غالباً مايكون مغشوشاً ، كما وأنه من الصعب جداً إيجاده بشكله النقي ، ولزيت الورد عدة خصائص طبية ، بما في ذلك كونه قابضاً وملطفاً ومرطباً للبشرة ومضاداً للاكتئاب ، ويتم استخدام زيت الورد في العلاج بالطاقة.
2 زيت اللآفندر Lavandula officinalis
يحب الكثيرون رائحة زيت اللافندر، ومن المعروف أن زيت اللافندر هو أحد أثمن الزيوت الأساسية، وتُعرف أفضل نوعية منه بإسم Lavender fine . وتشمل خواصّه فائدته للجهاز العصبي والجهاز التنفسي . وقد يساعد في التخفيف من الصداع النصفي والاكتئاب والرق . وغالباً ما يتم استخدامه أيضاً كمطهر للحروق والجروح وكزيت أساسي في التدليك العلاجي.
3 زيت إكليل الجبل Rosamarinus officinalis
له رائحة منعشة ومنشّطة . وتشمل فوائدة الطبية تحفيز الغدد الكظرية والعمل كمدر للبول ، ويساعد كذلك في حالات التعب الذهني وفقدان الذاكرة والروماتيزم والتهاب المفاصل النقرسي.
4 زيت الأوكالبتوس Eucalyptus globules
من المعروف أن زيت الأوكالبتوس الأساسي ينتج في مناطق مثل أستراليا والبرتغال . وفي الواقع كان السكان الأصليون لأستراليا يعتبرون هذا الزيت علاجاً شاملاً لكل شيء . ويستخدم زيت الأوكالبتوس لمعالجة عدة أمراض تنفسية مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية ، بل وحتى الإنفلونزا . ولهذا الزيت رائحة طبّيّة مثل الكافور.
5 زيت شجرة الشاي Melaleuca alternifolia
هو زيت أساسي يستخدم في الكثير من الحالات كعلاج عام وفي العديد من الإسعافات الأولية . ولهذا الزيت رائحة طبّيّة قوية . ويستخدم في معالجة الأمراض الفطرية والالتهابات الجلدية والالتهابات البولية والتهاب المثانة.
6 زيت الفلفل Piper nigrum (Piperaceae)
تم استخدام هذا النوع من التوابل القديمة كعملة خلال العصور الوسطى . وتشمل فوائدة المساعدة في حالات الحمى والرشح والسعال وانعدام الشهيّة.
7 زيت خشب الصندل Santalum album (Santalaceae)
زيت خشب الصندل الأساسي له رائحة حلوة وحارة . ولهذا الزيت خصائص طبّيّة تشمل كونه مطهراً ومنشطاً . كما يفيد في معالجة السيلان والتهاب المثانة.
8 زيت يلانغ يلانغ Anonaceae,unona odorantissimum
هو زيت أساسي له رائحة حلوة وغريبة ، تثير الغثيان عند الكثير من الناس . وهو يُعَدّ مادّة مسكّنة ومضادة للاكتئاب والأرق وارتفاع ضغط الدم.
9 زيت المريميّة Saliva officinalis
هي نبتة متنوعة للغاية , تُستخدم غالباً لأغراض طبّيّة . وقد تفيد في معالجة مشاكل صحية مثل فقر الدم وانقطاع الطمث ومشاكل الكلى وتقرذحات الفم.
10 زيت الباتشولي Pogostemon cablin
له رائحة حلوة وحادة لا يحبها البعض . ويُستعمل كمضاد للقلق ومشاكل الجلد واحتباس المياه.
11 زيت حبق الراعي Artemisia vulgaris A. herba alba
تشبه رائحتة رائحة المسك قليلاً . يُستخدم لمعالجة انقطاع الطمث والهستيريا والتشنج والقيء العصبي والصرع.
12 زيت خشب الأرز Cedrus atlantica
له رائحة خشبية محببة. تشبه رائحة خشب الصندل . وتشمل الخصائص الطبية لهذا الزيت مقاومة الفطريات ، ومعالجة اضطرابات المسالك البولية ومشاكل الجلد مثل الأكزيما ، بالإضافة إلى العناية ضد تساقط الشعر.
13 زيت الجيرانيوم Geraniaceae
رائحته تشبه رائحة الورد . وهو يساعد على شدّ وتنقية البشرة . وغالباً ما يُستخدم زيت الجيرانيوم في معالجة مشاكل صحّيّة مثل التهاب اللوزتين والتهاب الحلق وحصى الكلى والتوتر العصبي والاكتئاب.
14زيت البردقوش Majorana hortensis
رائحته حلوة . وغالباً مايستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والعطور. ومن بعض الفوائد الطبية لهذا الزيت الأساسي أنه مضاد للتشنج وحالات الأرق والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم . كما يساعد على الهضم.
طريقة استخلاصها وصفاتها الطبيعية
طريقة استخلاص الزيوت العطرية
استخدمت الزيوت العطرية في الحضارات القديمة للعلاج من الأمراض، وكان لعلماء المسلمين الفضل في اختراع جهاز التقطير، والتوسّع في استخراج الزيوت الطبيعيّة، ومعرفة خصائصها واستطباباتها، وكانت سلعة رائجة حملتها القوافل مع الحرير والتوابل والسكّر إلى الآفاق البعيدة. وجاءت مراكز البحث العلمي اليوم لتؤكّد أهميّة الزيوت العطريّة في صناعة الدواء، ومواد التجميل، ومعاجين الأسنان، والصابون، والمواد المطهّرة، ومضادات الجراثيم . خصائص الزيوت العطرية:
تمتاز الزيوت العطريّة بصفاء لونها وشفافيتها، وقابليتها للذوبان في الكحول الإيثيلي، والإتير، والزيوت الثابتة، وتطايرها بدرجات الحرارة العاديّة، وتبخرها بالتسخين، وارتفاع درجة ذوبانها بالمحاليل السكريّة، ويتغير لونها وتسوء رائحتها وتزداد لزوجتها إذا تعرّضت للهواء، ويزيد الضوء في تفاعلها، وهي سريعة الاشتعال .
كيفيّة استعمال الزيوت العطريّة:
يشخّص الطبيب المرض، ويختار لكل مريض نوعاً معيّناً من الزيوت العطريّة، ويحدّد له الجرعة المناسبة وطريقة استخدامها، وغالباً ما تتم عن طريق الاستنشاق، أو عن طريق الجلد بالتدليك والمغاطس المائيّة، أو عن طريق الفم إلى الجهاز الهضمي .
ويمكن أن تضاف الزيوت العطريّة إلى المواد الغذائيّة لتحسين رائحتها، أو مذاقها، والاستفادة من خصائصها الدوائيّة.
و تستخرج بالتقطير، أو باستخدام المذيبات الكيميائيّة، أو بالكبس، أو بطريقة الامتصاص بالدهن.
عمليّة التقطير:
وهي أقدم الطرق وأشهرها، حيث يمرّر البخار المنطلق من مرجل بخاري مرتفع الحرارة على النباتات العطريّة المراد تقطيرها، فيقوم البخار بتكسير الخلايا النباتيّة وتحرير الزيت من أكياسها داخل الخلايا النباتيّة، فيتصاعد البخار مختلطاً ببخار الزيوت، ويمرّر داخل أنبوب حلزوني تحت التبريد (المكثّف)، فيتكثف البخار ويتحوّل إلى سائل يحوي الزيت والماء، يصب في القابلة المصممة بحيث تسمح فتحاتها بفصل كل من الزيت الخفيف والزيت الثقيل عن الماء . استخدام المذيبات:
تنقع النباتات العطريّة في مادة مذيبة، حتى يذوب الزيت العطري فيها، ثم يفصل الزيت عن المذيب بتقطيره تحت درجة حرارة معيّنة .
الصفات الطبيعية للزيوت العطرية
إن صفات الجودة للزيوت العطرية تتوقف أساسا على الصفات الطبيعية، وأهمها الرائحة أو النكهة المميزة. وأهم الصفات الطبيعية وثوابتها للزيوت العطرية على السواء هي:
اللون، معظم الزيوت الطيارة عديمة اللون، والقليل منها أصفر مبيض، والنادر إما أزرق أو أخضر.
الرائحة، معظم الزيوت الطيارة تتميز بالرائحة العطرة، ونادرا ما تكون رائحتها نفاذة غير مرغوبة بها.
التطاير، الغالبية العظمى للزيوت الطيارة والمستخلصة تتبخر أو تتطاير تماما تحت الظروف الطبيعية والعادية عدا القليل منها مثل زيت الليمون وذلك لاحتوائه على بعض المواد غير المتطايرة كالمواد الصمغية.
الإذابة، جميع الزيوت لا تذوب في الماء، إلا أنها تذوب في الكحول بنسبة (95%).
الكثافة النوعية، وتختلف قيمتها للزيوت الطيارة باختلاف مصادرها النباتية، ومعظم الزيوت العطرية كثافتها أقل من كثافة الماء النوعية، مما يعمل على طفو الزيت العطري فوق سطح الماء
مصادرها
مصادر الزيوت العطرية الطبيعية
تتركّز الزيوت العطريّة في البراعم، أو الزهور، أو الجذور، أو الأوراق، أو القلف، أو الثمار، أو الخشب، أو الدرنات.
ويمكن أن تستخرج زيوت مختلفة من أجزاء مختلفة للنبات الواحد، فيتم استخراج زيت البرتقال من قشور ثمر البرتقال، وزيت الزهر من زهر البرتقال، ويستخرج زيت آخر من ورق البرتقال .
ومن أشهر مصادرها:
زهر ليمون البنزهير، والورد، والبنفسج، والزنبق، والنرجس، والكاردينا، والياسمين، والخزامى، والفل، والقرنفل، والبابونج، والكافور، والبردقوش، والنعناع، والبصل، والثوم، والحصى لبان، والزعتر البري، والزوفا، والينسون، والقصعين، وجوزة الطيب، والصندل، والجنزبيل، والشمر، والينسون، والريحان، والكراوية، والكزبرة، والمريميّة، وإبرة الراعي، وإكليل الجبل، والبخور، والعنبر، والصندل .
وغالبا ما توجد هذه الزيوت في سيقان تلك النباتات والأوراق والازهار، وتعتبر بعض الصخور والحيوانات مصدرا مهما لأغلى أنواع العطور الزيتية، ومنها:-
يستخرج عطر العنبر من معدة الحوت الأزرق، ويسمى أيضا حوت العنبر، وأحيانا يلفظه خارجا ليطفو على سطح البحر، فعندما يتغذى الحوت على الأسماك وأحياء البحار يكون فيه ما يهيج أمعاءه فلا تهضم فيقوم بإفراز مادة تحيط بهذا الشيء الذي يؤذيه ثم يلفظها في البحر، وهذه المادة هي العنبر ولها قوام الشمع ذات لون رمادي أو أبيض أو اصفر أو اسود، وكثيرا ما تجمع بين أكثر من لون، يلتقطها الإنسان من على سطح بحر المحيطات.
يستخرج عطر المسك من حيوان الأيل، ويعرف بأيل المسك، ويوجد المسك في بطن الأيل الذكر داخل كيس يبلغ حجمه حجم حبة البرتقال.
ولا بد من قتل الأيل لفصل هذا الكيس أو الغدة فصلا كاملا ثم تجفيفه في الشمس أو نقعه في زيت ساخن، والمسك الجيد هو مادة جافة قاتمة اللون أرجوانية ملساء مرّة المذاق، والغريب أن المركّز منه رائحته غير محببة أما إذا خفف طابت رائحته.
المسك الأبيض البارد، ويستخرج من جبال أوروبا، حيث يتكون بصورة طبيعية عندما تتفاعل بعض أنواع الصخور مع الثلوج المتراكمة على تلك الجبال، فينتج عن ذلك التفاعل كتل هشة من الصخور البيضاء يميل لونها إلى بعض الصفرة.